كأس العالم للأندية 2025 .. ماذا ينتظر الأهلي في مباراته المقبلة أمام بورتو؟

تُعدّ كأس العالم للأندية 2025 واحدة من أهم المحافل القارية، خصوصاً بعدما توسّعت إلى 32 منتخباً من قارات العالم، بمشاركة عمالقة مثل مانشستر سيتي، ريال مدريد، وتشيلسي . ولعلّ مشاركة الأهلي المصري — بطل أفريقيا — تسلّط الضوء على قدرات الكرة المصرية.

رحلة الأهلي في المجموعة الأولى

• المباراة الأولى أمام إنتر ميامي (15 يونيو): الأداء كان متوازناً وإن غاب التهديف، إلا أن الأهلي أحرج الفريق الأمريكي وفرض عليه تأمين مرماه، فنجا من ضربة جزاء التي تصدّى لها حارس ميامي .
• المباراة الثانية أمام بالميراس البرازيلي (19 يونيو): خسر الأهلي 0–2، في مباراة توقفت بسبب عاصفة رعدية، مما أربك حساباته . ويهدّد هذا الخسارة الأهلي بخروجه من الدور الأول.

تحليل الأداء الفني والترتيب

خرج الأداء الفني للنادي بملاحظات:

• أمام إنتر ميامي، الأهلي قدّم مستوى دفاعياً منظمًا، واستطاع منعه من التقدّم، لكنّ غياب الفعالية الهجومية كان واضحاً .
• ضد بالميراس، العوامل المناخية مثل العاصفة والتأخير أثّرت على تركيز الفريق، إضافة إلى تقييمات بأن العمق الهجومي كان ضعيفاً، وفقًا لبعض المحللين .

حتى الآن، يتصدر بالميراس المجموعة بـ4 نقاط أمام إنتر ميامي وحتماً بنيّة فكّ شوكة التأهّل قبل مواجهة بورتو (reute.

الخطيب وتوجيهاته للاعبين والجهاز الفني

قبل السفر، قاد محمود الخطيب بعثة الأهلي ونسّق اجتماعات مكثّفة حول الترتيبات في الولايات المتحدة .

عقب الخسارة من بالميراس، وجّه تحذيراً حاداً من داخل مقر البطولة، مطالباً اللاعبين بضرورة الظهور بمستوى يليق بعراقة الأهلي والتركيز على مباراة بورتو بغض النظر عن التوقعات .

أشار الخطيب إلى أن أي قرارات تأديبية أو عقوبات ستتم مناقشتها بعد العودة إلى القاهرة لضبط الأمور بهدوء ومسؤولية .

كما رفض خلط تصريحاته بمستقبل المدرب ريبيرو، مؤكداً أن المسؤولية مشتركة ولا يستحق المدير الفني التركيز عليها قبل نهاية البطولة

الفرصة الأخيرة: مباراة بورتو

مواجهة بورتو البرتغالي (24 يونيو) تمثل فرصة ذهبية للتعويض، حيث يجب على الأهلي الفوز بأي نتيجة للحفاظ على أمل التأهل، مع انتظار نتيجة مباراة بالميراس وإنتر ميامي.
في هذه المباراة، ستكون المعنويات تحت تقييم قوي، ويأمل الخطيب أن يرى الأداء المطلوب الذي يعكس اسم النادي وسمعته .

هذا يعكس ضغطًا مضاعفًا على القيادة في النادي للتعامل مع التحدّي من منظوري الإدارة والجماهير.

حتى الآن، قدّم الأهلي أداءً يحسب له تنظيمياً، لكنه يعاني على المستوى الهجومي. والتصدي لكرات الخصم، واستعادة الرغبة في خط الوسط والهجوم، تبدو مفتاحية للبقاء.
وفي قلوب المصريين، يقبع الأمل بأن يقود الخطيب بعثته ويحقق الفوز على بورتو، مستفيداً من توجيهاته، وحفاظاً على سمعة النادي القاري والعالمي.