بعد جريمة «نيرة صلاح» .. أستاذ علم اجتماع: مواجهة الإبتزاز تبدأ من مساندة الأهل للفتاة

قال أستاذ علم الإجتماع أن الابتزاز جريمة يعاقب عليه القانون، كما أنها آفه اجتماعية خطيرة يجب مواجهتها والتصدي لها بقوة.

وأشار أستاذ علم الإجتماع أن أحد أهم أسباب ظهور جرائم الابتزاز هو تخوف الفتاة من العقوبة من الأهل، مما يعطي فرصة للمبتز للضغط على الفتاة.

الإبتزاز جريمة يعاقب عليها القانون المصري

تنص المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني في مصر المتعلقة بالمبتز الذي يقوم بالاعتداء على المحتوى المعلوماتي الخاص لأي شخص تقضي بالسجن لمدة لا تنقص عن 6 أشهر، كما نصت المادة 26 من قانون العقوبات المصري بالسجن لمدة لا تنقص عن العامين، ولا تزيد عن ال5 أعوام للمبتز.

ويمكنك إثبات جريمة الابتزاز الإلكتروني من خلال توافر الأدلة والمواثيق التي تدين المبتز وهي المكتوبات، أو الصور أو المقاطع المرئية أو الصوتية التي يبتزك بها، ويتم ذلك عن طريق الاحتفاظ بأكثر من نسخة منها فور إرساله لك.

ويمكننا أن نجد أن عمليات الابتزاز الإلكتروني قد تطورت خلال الفترة الماضية، سواء كانت تستهدف الاحتيال المالي أو الابتزاز النفسي بوتيرة متزايدة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يتطلب الحذر الشديد من هذا الخطر، وكيفية تفاديه.

الإبتزاز الإلكتروني ودوافعه

ويعد الابتزاز الإلكتروني هو التهديد بإفشاء أمور ماسة بحياة الفرد الشخصية والخاصة، مع قيام الجاني بإخضاع المجني عليه بالإكراه للامتثال إليه لتحقيق رغباته، وتنفيذ أعمال غير قانونية.
ويتم تصدي الضحايا عن طريق الوسائل الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

ومن أهم أسباب الابتزاز الإلكتروني ضعف الوازع الديني والانحدار الأخلاقي، ورغبة الجاني بالحصول على منفعة مادية أومعنوية أو جسدية، وقلة الوعي بوسائل التكنولوجيا الحديثة والاستخدام الآمن لها، وكذلك الفراغ الذي يعاني منه الشباب وقلة النضج العاطفي وإرتكاب الأخطاء وعدم إدراك العواقب.