مع اقتراب الشهر الفضيل .. كيف تحافظ الصدقات على الترابط الاجتماعي؟

الصدقة هي من أعظم الأعمال التي يحبها الله سبحانه وتعالى، وقد حث عليها في كتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

ومع اقتراب الشهر الفضيل، فإن هناك تعاظم لفضل الصدقات، فليست فقط عبادة نتقرب بها إلى الله تعالى في شهر رمضان، ولهذا نستعرض أهمية الصدقة وفضلها في بناء المجتمع كالتالي:

تقوية الروابط الاجتماعية

الصدقة تعزز التلاحم والتعاون بين أفراد المجتمع. عندما يتشارك الناس في إعطاء الصدقة، ينشأ روح التراحم والمحبة بينهم.

القضاء على الفقر والحاجة

الصدقة تساهم في توفير الاحتياجات الأساسية للفقراء والمحتاجين. إنها وسيلة لتحسين حياتهم وتأمين احتياجاتهم من طعام وشراب وملابس.

تطهير النفوس والمال

الصدقة تقوم بتطهير النفوس من البخل والطمع، وتزيل الغل والحقد من قلوب الناس. كما أنها تجعل المال مباركًا ومحل رضا الله.

الثواب العظيم

الله وعد بثواب عظيم للمتصدقين. قال تعالى في كتابه: “مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” (البقرة: 261).

الحفاظ على الصحة

الصدقة تعمل على تحسين الصحة النفسية والجسدية. إنها تخفف من الضغوط النفسية وتجعل الإنسان يشعر بالراحة والسعادة.

في الختام، دعونا نتذكر قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.