شريف المعلم: خطط توسعية واستراتيجية ل “للوطنية للطباعة” في سوق الطباعة والتغليف بمصر

صرّح شريف المعلم، العضو المنتدب لشركة الوطنية للطباعة، أن الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة الطاقة الإنتاجية لشركاتها التابعة، وعلى رأسها مطابع الشروق ويونيبورد ودار البدور، بهدف تعزيز الحصة السوقية والاستجابة للطلب المتزايد في سوق الطباعة والتغليف.

خطط توسعية في نشاط التغليف الورقي

وكشف “المعلم” عن خطة الوطنية للطباعة للتوسع من خلال الاستحواذ على شركات تعمل في مجال التغليف الورقي، بالإضافة إلى دخول الشركة في أنشطة جديدة تشمل إنتاج الأكياس الورقية وعدد من المنتجات الأخرى التي تتماشى مع الاتجاه العالمي نحو الاستدامة وتقليل الاعتماد على البلاستيك.
وأشار إلى أن الوطنية للطباعة توفر فرصة استثمارية واعدة للمستثمرين في أحد أكبر الأسواق نموًا، مؤكدًا أن مجال الطباعة والتغليف يُعد من الضروريات الأساسية للعديد من الصناعات مثل الصناعات الدوائية، والصابون، والسلع الاستهلاكية، وهو ما يعزز من فرص النمو المستدام للشركة.
وأضاف المعلم: “السوق المصري كبير جدًا، ولا توجد شركة لا تحتاج إلى خدمات التغليف، خاصة مع ارتفاع الطلب على المنتجات الورقية تماشيًا مع التوجه البيئي العالمي. وهذه المعطيات تفتح أمامنا آفاقًا للتوسع محليًا وإقليميًا.”

التحديات والفرص التصديرية

وحول أبرز التحديات التي تواجه سوق الطباعة والتغليف في مصر، أشار شريف المعلم إلى أن التقلبات في الاقتصاد الكلي مثل ارتفاع أسعار الفائدة، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة، تمثل عوامل ضغط تؤثر على القدرة التصديرية لبعض الأسواق التي كانت مستهدفة سابقًا.
رغم ذلك، أكد المعلم أن الوطنية للطباعة تمتلك فرصًا قوية للتوسع التصديري في المنطقة ، مدعومة بخبرة الشركة وتنوع منتجاتها، وقدرتها على تلبية احتياجات أسواق متعددة.
يذكر أن الشركة الوطنية للطباعة كانت قد حققت نجاحا في الطرح العام والخاص، حيث بلغت القيمة الإجمالية للطرح العام والخاص نحو 450 مليون جنيه، موزعة على 3,359 عميلًا.