المولد النبوي الشريف .. كيف تغير الاحتفال به عبر العقود المختلفة؟
يمثل الاحتفال المولد النبوي الشريف معلما مميزا افي المجتمع المصري والمجتمعات العربية ككل، والذي يحل في ربيع الأول من العام الهجري كل عام.
ويعبر الاحتفال به عمق مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند المسلمين، فالله عز وجل أخذ له العهد والميثاق على النبيين، وختَم الله به الأنبياء والمرسلين كما أنَّ الله تعالى جعَل رسالتَه للناس كافة، وجعله الله رحمةً مُهداة، وكما بيَّنا من قبل أن الله تعالى أيَّده بالمعجزة الخالدة الباقية، وهي القرآن الكريم.
واختصَّه رب العالمين بأمور في ذاته في الآخرة مِثل الوسيلة والفضيلة والشفاعات العظمى والكوثر والحوض، وأنَّه أول مَن تُفتَح له أبواب الجنة وغير ذلك.
المولد النبوي الشريف والاحتفال به على مر القرون
وعلى مر القرون، شكل الاحتفال بالمولد النبوي معلما مهما في تاريخ المسلمين ومظهرا يدل على مدى تعلق المسلمين بهذه المناسبة التي تناقلوها جيلا بعد جيل.
وقد انتشرت الاحتفالات بالمولد النبوي في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي، مثل بلاد الشام والمغرب العربي. تأخذ الاحتفالات أشكالاً متعددة تتراوح بين إقامة مجالس ذكر وإنشاد القصائد الدينية، وتوزيع الحلوى والطعام، وإضاءة الشوارع والمساجد.
كيف يحتفل المسلمون بالمولد النبوي الشريف؟
تختلف مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي بين البلدان الإسلامية، حيث تُقام مجالس الذكر والإنشاد الديني وتوزيع الطعام والحلوى. على مر العصور، أصبح هذا اليوم مناسبة للتأمل في تعاليم النبي والاحتفاء بالقيم الإسلامية.
رئيس الرقابة المالية يترأس اجتماع لجنة الأسواق النامية والناشئة في الأيوسكو بتركيا لمناقشة قضايا الشمول المالي والافصاحات المتعلقة بالاستدامة وتطوير الأسواق
ترأس الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الاجتماع العام للجنة الأسواق ا…