ابنائنا ونظرتهم القادمة بعد مرحلة الثانوية العامة

دائما الثانوية العامة نشعر انها مفترق طرق لكل الابناء علي مر العصور ونجد استعدادات خاصة في البيوت من الاباء والامهات وقلق كبير لديهم عندما يصل ابنائهم لهذه المرحلة وحين تبدا مرحلة الامتحانات تشتد الاعصاب عند كل طرف الاباء من ناحية والابناء من ناحية اخري ونطالع كل يوم من ايام الامتحانات الوجوه مابين وجوه حزينة وباكية ومابين وجوه يبدو عليها بعض الابتسامات ولحظات رضا وبعد انتهاء مرحلة الامتحانات وظهور النتائج تبدا مرحلة الاختيارات والاماني لدي الاهل والابناء فاذا كان الابناء حاصلين علي مجاميع كبيرة تزداد لديهم فرص وحرية الاختيارات وطموح كل اسرة لابنائهم ونظرتهم للمستقبل خاصة بعد انتهاء مرحلة الجامعة ودخول سوق العمل والالتحاق بمكانة تضمن لهم مستقبل افضل خاصة اذا كان الابن اوالابنة التحق باحدي الاماكن المهمة بنك او شركة لكن علي ابنائنا ان يختاروا مايتناسب مع اهوائهم ورغباتهم عليهم ان يعرفوا ان النجاح لاياتي بالاماني وانما ياتي بالجهد والمثابرة وتوظيف القدرات والمهارات مع مايتطلبه سوق العمل وامور حياتنا وضغوط الزمن الذي نعيش فيه