تستعد القاهرة لاستقبال واحدا من أهم الفعاليات في مجال التكنولوجيا المالية، والذي ينتظر أن يضم الشركات والمؤسسات الرائدة في هذا المجال، بحضور المسئولين وخبراء من كافة المجالات التكنولوجية.
ويشهد مجال التكنولوجيا المالية تطورا ضخما ومتسارعا، نظرا للحاجة إلى إيجاد سبلا أكثر سرعة وقوة لتلبية متطلبات الشمول المالي في العصر الرقمي.
وقد نجح البنك المركزي في دعم مجال التكنولوجيا المالية عبر مبادرة فنتك إيجيبت Fintech Egypt والتي تواصلت أنشطتها على مدار عامين، وذلك بهدف دعم قطاع التكنولوجيا المالية في مصر، وكذلك بدعم من القطاع المصرفي المصرفي.
لماذا أصبحت مصر مركزا للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط؟
تعد مصر من أكبر أربع دول أفريقية نشاطا في مجال التكنولوجيا المالية من حيث عدد الشركات الناشئة، حيث ارتفع عدد الشركات الناشئة المصرية المتخصصة في التكنولوجيا المالية والشركات المغذية بشكل كبيرم خلال العقد الأخير.
كما يعد قطاع المدفوعات والتحويلات يمثل نسبة 29% من إجمالي القطاعات الفرعية لشركات التكنولوجيا المالية في مصر، يليه قطاع الإقراض والتمويل البديل بنسبة 12%.
وتعد أبرز التحديات التي تقف أمام نمو قطاع التكنولوجيا المالية في مصر هو حاجة الشركات الناشئة إلى الدعم وذلك من خلال بناء الشركات مع اللاعبين الأساسيين، الامتثال التنظيمي والرقابي، زيادة رأس المال والتوسع العالمي وجذب العملاء.
كما يعد جذب الكوادر المؤهلة وتطوير المنتجات وإنشاء أنظمة مستدامة وعمليات فعالة كذلك من التحديات المؤثرة في مجال التكنولوجيا المالية.
من المنتظر أن الفعاليات والمؤتمرات الخاصة بمجال التكنولوجيا المالية عاملا هاما لتعزيز منظومة التكنولوجيا المالية المصرية لدعم الحلول والابتكارات الواعدة في هذا المجال، وكذلك إطلاق حملات التغطية الإعلامية محليا وعالميا التي تهدف إلى توعية العملاء بشأن الحلول المبتكرة التي تقوم بها الشركات الناشئة المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية، وتشجيع البنك على تقديم الدعم للشركات الناشئة وتبني هذه المشروعات في مجال التكنولوجيا المالية.
الإتحاد المصري للتأمين يستعرض أهمية تأمين المسئولية البيئية لحماية الشركات والأعمال التجارية
تعتبر حماية البيئة من التلوث من أهم القضايا التي تقع في نطاق اهتمام العديد من المجتمعات، ل…