قرارات هامة لحماية السوق وتطويره بالتنسيق مع الرقابة المالية
الطروحات أحد أهم الملفات المطروحة خلال عام 2023
رئيس البورصة المصرية نواصل جهودنا لنشر الثقافة المالية بين الشباب وطلاب الجامعات
رئيس البورصة المصرية نواصل جهودنا لنشر الثقافة المالية بين الشباب وطلاب الجامعات
دفعة كبيرة في مشتريات المؤسسات المصرية وراء الصعود الكبير في النصف الثاني من العام
رئيس البورصة: نحن متفائلون ونعتقد أن الاتجاه الصاعد سيستمر
أكد رامي الدكانئ رئيس البورصة المصرية أنه خلال الفترة الأخيرة منذ نوفمبر وحتى نهاية العام زادت قيمة التداول لتصل إلى 93 مليون جنيه، مما رفع من ثقة المستثمرين وعوض خسائر شركات الوساطة
وأوضح أن التنسيق بين هيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية على كافة المحاور كان أساسيا وكان شغلنا الشاغل هو استقرار السوق، ودورنا الأساسي هو الحفاظ على استقرار السوق وعدم اخذ قرارات إنفعالية وتجاوزنا هذه الفترة واكتسبنا ثقة المستثمرين المصريين والعرب والأجانب.

قرارات هامة لحماية السوق وتطويره بالتنسيق مع الرقابة المالية
وأشار إلى أنه هيئة الرقابة المالية أصدرت للسوق مجموعة من القرارات الهامة مثل قواعد قيد الشركات، قرار الأفصاح باللغتين العربية والإنجليزية لشركة قيمتها أكبر من 2 مليار جنيه، تعديل آلية الشراء بالهامش ونعمل بشكل قوي في هذا الملف بالتعاون مع شركة مصر للمقاصة.
وأضاف إلى أنه كان من المهم أن نتحرك مع المؤسسات الحكومية المصرية لإدراجها إلى السوق، لضخ المزيد من الأموال في البورصة المصرية، حيث حققت المؤسسات المصرية تداولات بقيمة 22 مليار جنيه خلال الفترة الماضية، واكتشفت ان التحوط الأمثل ضد تقلبات الاقتصاد هو البورصة المصرية، استثمارات الأفراد أيضا كان هذا العام مبهرا في أعداد المستثمرين، لدينا 117 ألف مستثمر في السوق، وبدأنا نرى شرائح عمرية جديدة وخاصة من فئة الشباب، وحدث عدد كبير من التكويد، لفترة كبيرة لم يكون السوق المصري يقوم بالترويج وعملنا زيارة إلى الإمارات والتقينا مجموعة كبيرة من المستثمرين المستهدفين.
الطروحات أحد أهم الملفات المطروحة خلال عام 2023
وأشار رئيس البورصة المصرية إلى أن قلة الطروحات بالفعل مشكلة حقيقية وتحدثنا بها لرئاسة الحكومة، بالإضافة إلى الحاجة لزيادة المنتجات في البورصة المصرية مثل المشتقات المالية ، وتطوير آلية الشراء بالهامش، بالإضافة إلى المشكلات الضريبية كانت أيضا أحد المعوقات، بالإضافة إلى مشكلات هيئة الرقابة المالية كانت أهم العوائق بالنسبة لها وأخيرا عدم وجود إفصاح باللغة الإنجليزية بما يضع قارئ اللغة العربية دا ئما بميزة نسبية عن من لا يتحدث العربية
وخلال الفترة الماضية أيضا قامت البورصة المصرية بالكثير من الإجراءات للالتزام معايير الحوكمة مثل تطوير مجالس الإدارات وأطور الحوكمة ومتطلبات الإفصاح آه نقاط كثيره جدا في الالتزام بمعايير الحوكمة وكان دائما بتنسيق مع هيئة الرقابة المالية .
وكان من أهم الإجراءات هو حظر النشاط غير المشروع والرقابة القوية لحماية المستثمرين من خلال قطاع الرقابة على التداول الذي كان يقوم بجهود كبيرة، فقد كانت أعيينا على السوق ولكن لا نتدخل، ولكن نراقبه لوقف الأشطة غير المسموح بها.
وفيما يتعلق بملف الاستدامة، أكد رامي الدكاني أنه دائما على أجندة البورصة المصرية، وأنها من المنصات الرائدة من سواء بمعايير إعداد التقارير ESG وكذلك معايير الإفصاح عن مدى الإلتزام نحو القضايا المناخية، ويمكننا القول أننا من أفضل على الأسواق في المنطقة العربية.

رئيس البورصة المصرية نواصل جهودنا لنشر الثقافة المالية بين الشباب وطلاب الجامعات
وأكد رئيس البورصة المصرية على أن نشر الثقافة المالية هو أحد الملفات التي دائما ما نتحدث عنها، حيث أن هناك تصور إنه البورصة هي للكبار السن أو للأغنياء فقط هو وفي هذه الفترة نستهدف الشباب بشكل خاص فقمنا بعمل زيارات إلى جامعة سوهاج والجامعة البريطانية وجنوب الوادي،وذلك تحت مظلة سفراء البورصة المصرية، بالإضافة إلى شباب ال المدارس يعني عشر نقاط المالية ولنشر ثقافة الاستثمار في البورصة المصرية بالإضافة إلى المشاركة في معرض الكتاب للعام الماضي واستقبلنا فيه أكثر من 1200 زائر الجناح البورصة المصرية.
وجزء كبير من نشاط البورصة المصرية هو مشاركة نشاطها مع بورصات العالم في كثير من الأحداث، حيث إننا نتشارك الكثير من المعايير الدولية.
فيما يتعلق بالمؤشرات الخاصة بالبورصة المصرية، فيمكننا القول أنه منذ بداية العام 2022 وحتى شهر يوليو البورصة المصرية كانت خسرت تقريبا 32 % من قيمة المؤشر الرئيسي EGX30 وكان الأمر تحدي والرؤية الضبابية عند الجميع وكان الكل متشائم بمستقبل البورصة، في الفترة من شهر يوليو الماضي وحتى نهاية العام، صعد المؤشر بنسبة تزيد عن 69% ، وبلغ مستوى 14,000 نقطة في يوم الخميس آخر أيام التداول في 2022
دفعة كبيرة في مشتريات المؤسسات المصرية وراء الصعود الكبير في النصف الثاني من العام
وهناك اعتقاد أن سبب الصعود في البورصة هو التعويم، إلا أنه كانت دفعة كبيرة من مشتريات المؤسسات المصرية، مما دفع نسب السيولة بشكل كبير، ليصل إلى مستوى 4 مليار جنيه في اليوم.
وذلك لأول مرة في تاريخ البورصة المصرية تجاووز عدد العمليات 109,000 عملية في يوم واحد، ويقترب رأس المال سوقي من التريليون جنيه.

رئيس البورصة: نحن متفائلون ونعتقد أن الاتجاه الصاعد سيستمر
نحن متفائلون بذلك ونرى أنه سيستمر، وخاصة أن معظم المؤسسات أدركت أن تواجدها في البورصة المصرية يحقق لها أرباح كثيرة، ويقبل علينا مستثمرين ومؤسسات محلية بهدف ضخ أموال أكتر ونستمع لهم لتسهيل دخولهم إلى السوق بقدر الإمكان.
وقد حققت جميع المؤشرات طفرات الإيجابية، وكذلك المؤشرات القطاعية كلها تقريبا ما عدا القطاع الرعاية الصحية وحقق أرقام جيدة إيجابية.
دائما ما نحب نقارن أداء البورصة المصرية بالبورصات الأخرى، والتي تقاس دائما بمستوى السيولة وذلك في جميع دول العالم، ففيما يتعلق بقيم التداول مقومة بالدولار العام الماضي تأتي البورصة المصرية ثالثة في العالم العربي بعد بورصة تداول السعودية وبورصة أبو ظبي، البورصة المصرية متقدمة على العديد من البورصات الخليجية بإجمالي تداولات 59 مليار دولار، حيث كان نسبة نمو مؤشرنا الأعلى في المنطقة العربية.
البورصة المصرية تمتلك إمكانيات كبيرة تؤهلها للصعود الأسواق، وكذلك العائد على الكوبون في مصر هو الأعلى في المنطقة العربية العرب، كذلك مضاعف الربحية للشركات المصرية الأقل في المنطقة العربية. بالتالي هذا جذب كثير من المستثمرين العرب والأجانب وراء الإستثمار في الأسهم المصرية، كما أن معدل الدوران هو الأعلى بين البورصات العربية وذلك بنسبة 152%، وهو دليل على أن سوق المصرية سوق نشطة للغاية وهي أنشط الأسواق العربية بشكل كبير.كذلك يعد إرتباطنا بأسواق البترول أقل من إرتباط أسواق الدول الخليجية وهو ميزة قوية.
تطور رأس المال السوقي شهد تطور كبيرا حيث حققنا العام الماضي أعلى رأس مال سوقي على مدار 10 سنوات الماضية 960 مليار جنيه، حيث يتميز السوق المصري أنه شديد التنوع عن كافة الأسواق في المنطقة العربية ويعكس قوة الأقتصاد المصري بينما الأسواق الأخرى ترتبط بقوة السلع مثل الطاقة التي تستحوذ عليها غالبية الأسهم.
بالنسبة لنسبة رأس المال السوق من الناتج المحلي، يبلغ قيمة 12% حيث أن الناتج القومي المصري صعد بقوة خلال فترة الخمس سنين الماضية مدفوعة باستثمار القومي ربما لم ينعكس بعض في أداء البورصة المصرية ولم تنعكس بطروحات في البورصة المصرية لكن معناه إن هناك شركات قوية بهذا الإقتصاد إذا ما تم إدراجها البورصة المصرية، ستشهد انطلاقة جديدة جدا في البورصة المصرية، ويمكن هذه الخطوة مدرجة في أجندة الحكومة .
وأكد أن الربع الأول والثاني كانوا في منتهى القسوة على البورصة المصرية، وأن إذا استمر السوق بهذا الشكل الحالي يمكن أن نشهد أرقام قوية في 2023
دائما ما يقال أن السوق المصري مستحوذ عليه الأفرا بنسبة 70% ، هذا العام وصلنا للتوازن بين الأفراد والمؤسسات بلدي وهذا نتيجة المجهود من إدارة البورصة سواء السابقة أو الحالية في التعامل مع المؤسسات الحكومية المصرية واستعراض كافة الاختيارات وشفنا كثير من الأموال التي تضخ وما زلنا نسألهم عن المنتجات التي يمكن أن تلائمهم أكثر ، طبيعة اتخاذ القرارات في هذه المؤسسات في إدارة المحافظ المالية، مما يساهم في ابتكار منتجات جديدة، بالإضافة إلى زيادة المستثمرين غير المصريين بنسبة 10% خلال 2022.
البورصة المصرية تمكنت العام الماضي من وفرت 30 مليار جنيه في زيادات رؤوس الأموال مقابل 18 مليار جنيه العام السابق بنسةب 96% زيادة، كما أن الشركات المصرية المدرجة وزعت أرباح بلغت 30 مليار جنيه ،ونحن نرى أن الشركات المصرية قوية وتوزع أرباح عالية وتستطيع جذب المصريين والأجانب والعرب، وعندما نستطيع حل مشاكلنا الاقتصادية العامة ستكون البورصة المصرية أكثر جذبا للمستثمرين.
بنك مصر يحصد 3 شهادات إيزو جديدة في أنظمة الجودة
في إطار تأصيل تفوقه وريادته للقطاع المصرفي المصري وتدعيم ممارساته للمعايير الدولية في الحو…