
ياتي انعقاد قمة العشرين السنوية باندونيسيا والتي تنعقد هذا العام في ظروف بالغة الحساسية نظرا لانها تتضمن عدة ملفات مهمة وينتظرها شعوب العالم اجمع بشغف كبير خاصة الصراع الروسي الاوكراني والحرب الدائرة في اوكرانيا منذ تسعة اشهر تلقي بظلال كثيفة علي اعمال القمة خاصة ان هذه الحرب خلفت بشكل كبير ازمات عالمية وعديدة سواء في المواد الغذائية مثل القمح والذرة والشعير والكثير من السلع الغذائية الاخري او في امدادات الطاقة وغير ذلك ادت هذه الحرب الي ارتفاع كبير في معدلات التضخم حول العالم الي جانب ايجاد حالة من الياس والاحباط عن التعافي الاقتصادي من تبعات جائحة كورونا وتم توجيه رسالة من المنظمات الغير حكومية الي رؤساء الوفود المشاركة لاتخاذ اجراءات قوية وفعالة لمعالجة ازمة الغذاء العالمية حيث ان شخصا واحد يموت كل اربع ثواني وان هناك 350 مليون شخص يعاننون من الجوع الحاد وهناك 50 مليون شخص يعيشون علي حافة المجاعة والذي يتابع الاحداث عن كثب سيجد ان هناك ارتباط كبير بين عدة عوامل مشتركة من الفقر والصراع والتغير المناخي والصدمات الاقتصادية التي زادت جراء وباء كورونا والحرب في اوكرانيا قمة العشرين تاتي والكل يتابع ويامل ان يتم التعاون اكتر من اي وقت مضي لمكافحة الاخطار المتزايدة للازمات من التضخم الي انعدام الامن الي خطر الركود الاقتصادي هل نري تغير.
بنك مصر يحصد 3 شهادات إيزو جديدة في أنظمة الجودة
في إطار تأصيل تفوقه وريادته للقطاع المصرفي المصري وتدعيم ممارساته للمعايير الدولية في الحو…