
تستضيف مصر خلال الفترة الحالية مؤتمر عالمي علي ارض السلام والتي تعرف بالمدينة الخضراء مدينة شرم الشيخ مؤتمر المناخ السابع والعشرين يشهد تحديات كثيرة منها ازمات الطاقة والغذاء ومما لاشك ان استضافة مصر لهذا الحدث الكبير يجعلها تتصدر المشهد وتدافع عن الحقوق الخاصة بالقارة السمراء لما لمصر من مكانة كبيرة علي مستوي القارة وعلي المستوي العالمي ايضا ونظرا لان مصر تمتلك الكفاءات السياسية والدبلوماسية فهي من خلال هذا المؤتمر تكشف للعالم مايحدث من التغيرات المناخية والانبعاثات الكربونية للقارة الافريقية والتي هي اساسا ليس لها دخل بها وانما ياتي من دول العالم المتقدمة والتي تتحمل الكم الكبير من هذه الانبعاثات والتي تصنع هذا الضباب الذي يغيم بصورة اكبر علي الارض مما لاشك فيه انه سابقا كانت محاور التغيرات المناخية كانت لا تشغل حيزا اساسيا للدول الكبري علي مائدة اجتماعاتها ولكن في السنوات الاخيرة اصبحت تشكل خطرا كبيرا وباتت تهدد امن واستقرار كوكب الارض وعلي الرغم من الامكانيات الكبيرة للدول المتقدم من ناحية الامكانيات المادية والتكنولوجية الا ان الصراع الدولي الراهن يجعلها لا تستطيع المضي قدما نحو سعيها في تنفيذ الخطط الخطط الخضراء الخاصة بها واصبحت ازمات الطاقة والغذاء والعواقب الاقتصادية المترتبة علي ذلك تجعلها تسير للوراء مستخدمة الانواع التقليدية والرخيصة للطاقة والتي تلوث البيئة بصورة كبيرة وذلك بسبب ماهو معروف للجميع من الازمة الروسية الاوكرانية وهذا الوضع بالطبع يؤثر بصورة كبيرة علي القارة الافريقية والتي لاتمتلك الامكانيات المادية والتكنولوجية التي تجعلها تسير نحو الامام وتحقيق الاقتصاد الاخضر المأمول والخوف الاكبر لدي شعوب القارة يتمثل في عدم التزام دول العالم المتقدمة في الالتزام بالوعود والاتفاقات التي تم الاتفاق عليها من خلال مؤتمر باريس والتي تثمن بمائة مليارا من الدولارات لمساعدة الدول الافريقية في المضي قدما علي استخدام التكنولوجيا والصناعات الجيدة للبيئة وتسعي مصر من خلال استضافتها لهذا المؤتمر ان تجعل الدول الكبري تفي بوعودها والتزاماتها نحو الشعوب الافريقية لتحقيق الانطلاقة والتقدم نحو الامام .
البورصة المصرية ترفع للهيئة عددا من التعديلات المقترحة على قواعد العضوية والملاءة المالية
تقدمت البورصة المصرية إلى الهيئة العامة للرقابة المالية بعدد من التعديلات المقترحة لتطوير …