قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية له دور محوري في النهوض بالنظـام الصحي في مصر؛ حيـث يتولى المجلس الأعلى الإشراف على منظومة تقديم الخدمات الصحية، فيما يتعلق بشئون المستشفيات الجامعية، التابعة لكليات الطب الحكومية منهـا وكذلك الخاصـة والأهلية.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة المصرية للاتصالات والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بشأن إجراء عمليات استبدال الأجزاء الخارجية لقوقعة الأذن الإلكترونيـة، والتـي تستهدف الأطفال والفئـات مـن غيـر القـادرين؛ مـن أجـل تمكينهم من الانخراط في المجتمع.
وشهد الإتفاقية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحضر توقيع الاتفاقية كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ووقع الاتفاقية الدكتور حسام عبد الغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والمهندس عادل حامـد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للإتصالات
وحول دور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار أنه، بموجب هذه الاتفاقية، سيقوم المجلس الأعلى باستخدام المساهمة التي ستقدمها الشركة فـي القيام بعمليات الاستبدال لقوقعة الأذن الخاصة بالأطفال، وكذلك التأهيل فيمـا بعـد العملية، كمـا يلتزم المجلس الأعلى بتحمل التكاليف الإضافية لعلاج الحالات المرضية مـن الأطفـال فـي حالة تجاوز المبالغ المنصرفة عن المبلغ المحدد.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار: يلتـزم المجلس الأعلى بالقيام بعمـل الممارسات المطلوبـة لشراء الأجـزاء لقوقعـة الأذن الإلكترونية لعمليات استبدال قوقعـة الأذن التي لا تعمل بكفـاءة، من خلال الهيئة المصرية للشراء الموحد، وتسليمها للمستشفيات للبدء في تنفيذ العمليات، ومتابعة تنفيذ الأعمال المطلوبة، وفقا للقوانين المنظمة والسارية فـي هـذا الشأن، مضيفا أن المجلس الأعلى سيقوم بالإشراف الكامل علـى مختلف الجوانب الفنية والتنفيذية التي تضمن نجاح المبادرة وعلاج الفئات المستهدفة على النحو الأمثل والمطلوب للعمليات قوقعة الأذن؛ سـواء الصيانة أو الاستبدال.
البورصة المصرية ترفع للهيئة عددا من التعديلات المقترحة على قواعد العضوية والملاءة المالية
تقدمت البورصة المصرية إلى الهيئة العامة للرقابة المالية بعدد من التعديلات المقترحة لتطوير …