قبل بدء الدراسة .. كل ما تحتاج إلى معرفته حول الإستعدادات للدراسة في الجامعات المصرية

تواصل الجامعات المصرية استعداداتها للعام الدراسي الجديد، حيث تقوم قيادات قطاع التعليم العالي بقيادة الدكتور أيمن عاشور بجهود كبيرة للبدء في العام الدراسي الجديدة بمستوى يلبي احتياجات كافة أطراف العملية التعليمية من الطلاب والأساتذة والأكاديميين والإداريين.

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه تم توفير كافة الاحتياجات اللوجتسية التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، وكذلك جاهزية المُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية، والتأكيد على اتباع كافة معايير السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.

وخلال ترأس وزير التعليم العالي اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة السويس

،أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية إلتزام كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة، كما وجه بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدارسي الجديد؛ لضمان انتظام الدراسة بكافة الكليات.

ووجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي باستمرار الجامعات في تنفيذ برامج التوعية للطلاب حول فيروس كورونا، وتشجيعهم على الحصول على الجرعات المُنشطة حرصًا على سلامتهم.

كما وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتأكد من جاهزية كافة المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة طبية مُتميزة للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالتزامن مع قرب بدء العام الدراسي الجديد 2022/2023.

ويعمل قطاع التعليم العالي على مواصلة تنمية مهارات الطلاب في كافة المجالات، وذلك من خلال خطط للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، ونظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية الكُبرى التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات، وكذلك الاهتمام بعقد الندوات الثقافية وورش العمل التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب ومُحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية، التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة، والموروثات المُجتمعية الأصيلة للشعب المصري، وكذلك تعاون الجامعات مع مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بالوزارة، لتنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية للطلاب، ودعم الطلاب الموهوبين واكتشافهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء لديهم نحو وطنهم.

فضلًا عن توجيه وزير التعلمي العالي والبحث العلمي إلى زيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.