بقلم/ سيد حسن ذخيرة
عودة إلى الماضى …..واحتى الخضراء فيها ولدت وفيها رأيت عندما يداعب الهواء أشجار النخيل عندها كان قلبى يرفرف يطير ينثر الشعر والاهاديل
اراقب النجوم فى سماء واحتى وكأننى طائر يحلق فى سماء الحب
صوت أبى وأمى يملاء البيت بحنان ورحمه وود
كانت تجمعنا ساحة البيت غطائها السماء بالنجوم تتحلى
وحينها عرفت الثريا وعرفت الشهاب
واجمل لياليها منتصف الشهر العربى
اضاءه ربانية مع عبير النسمات وتمايل الوريقات للنيخلات وما احلى التمرات فى جو العصارى والبيت كان فيها العمات والحالات وكل صلة الأرحام هيهات هيهات
بيتنا فى واحتنا ملهوش بيبان كان شارع الحب والرحمات من صله وصلوات
وكان الاخوات فى حضن بعض نبات وشال امى القطيفة بدفى قلبى قبل جسمى واللى لونه احمر كمان كالفروله فى بستان واللى شعاع الشمس لما تشقشق ترسم احلى لوحة بأيد فنان يجمعنا احلى فطار فيه الرضا والحب والشكران اقول كمان أذان الظهر بعده تمام الغدا مش دلوقتى ممكن لوكان بدرى يبقى بعد العشا ونعانى من السمنه والقولون كمان كانت حياة فيها بساطة وانبساطة ولا وضاعه وانحطاطه
كيف ستقوم صناعة التأمين بدورا نشطا في أسواق الكربون؟
نظرًا لأن الحاجة إلى الحد من انبعاث الغازات الدفيئة أصبحت أكثر ضرورة خلال ربع القرن الماضي…