اهمية الرجوع

عندما نشرع في اتخاذ خطوات ونقرر تنفيذها وتري النور انت لاتدري عندما تكون علي ارض الواقع امام الناس هل هذا المشروع سوف يتم النجاح له ام لا واذا حقق النجاح مانسب النجاح هل هو المتوقع الذي كنت تامله ام لا واذا لاقدر الله لم يحقق النجاح يصيب الانسان بعض لحظات الاحباط وخيبة الامل والاكتئاب وينطوي بعيدا عن اعين الناس حتي يستطيع ان يلملم نفسه مرة اخري والرجوع من جديد الي الساحة ومواجهة نفسه اولا قبل الناس والشروع من جديد في خطوات اخري تكون اكتر دراسة من كل الجوانب مع مناقشتها مع مجموعة العمل المحيطة بك فالنجاح لا ياتي فرادي وانما بتكاتف الايادي واخلاص النية والعمل علي قلب رجل واحد والكل يضحي من اجل مصلحة واحدة وهي نجاح الكيان الذي يعمل به وانكار الذات نحن وسط مجتمع يحتاج الي تكاتف جميع الافراد في كل المجالات سواء الاقتصادية او الطبية او السياحية او الاعلامية او الفنية او الرياضية كل مجال منهم يحتاج الي اخلاص النية وتكاتف مجموعة العمل به والعمل بروح الفريق الواحد والتناغم والتفاهم بين افراد العمل حتي يتحقق النجاح المنشود الذي نامله في كل مجال نحن دولة تستحق بذل الكثير من الجهد والعرق لاعلاء اسمها نحن دولة صاحبة حضارة تمتد عبر الاف السنين هناك خطوات جادة وملموسة خلال السنوات الاخيرة ونجاحات تحققت في عدة مجالات علينا ان نستثمر هذه النجاحات علينا العودة والرجوع لتقديم المزيد من اجل تحقيق الذات من اجل اسمك من اجل رفع اسم الكيان الذي تنتمي له