يواصل قادة الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي بحث كيفية الرد على غزو روسيا للأراضي الأوكرانية خلال اليومين الماضيين.
ويبحث قادة هذه الدول فرض العقوبات على النظام الروسي، وكان آخر ما تم طرحه هو فصل القطاع المصرفي الروسي من نظام سويفت العالمي، وهي الخطوة التي يختلف في اتخاذها النظام الغربي نظرا لإمتداد تأثيرها على الإقتصادات الأوروبية.

سويفت، هي منظمة عالمية للمؤسسات المالية بدأت في عام 1973، ويسمح للبنوك والشركات المالية الأخرى بالتواصل مع بعضها البعض بشأن المعاملات التي على وشك الحدوث.

ولذا فإن منع روسيا من نظام سويفت سيحد من قدرتها على إجراء المعاملات المالية الدولية، وسوف يجبر المستوردين والمصدرين والبنوك على إيجاد طرق بديلة للدفع.

ويُنظر إليها على أنها خيار نووي محتمل في عالم العقوبات، لأنه إذا تم طرد روسيا من نظام سويفت، فإنه يمكن فصلها بشكل أساسي عن جزء كبير من النظام المالي العالمي.

‫شاهد أيضًا‬

كيف ستقوم صناعة التأمين بدورا نشطا في أسواق الكربون؟

نظرًا لأن الحاجة إلى الحد من انبعاث الغازات الدفيئة أصبحت أكثر ضرورة خلال ربع القرن الماضي…