يُستخدم الحبل السُري في علاج الكثير من الأمراض ومن جانبه فيقوم الكثير من الناس بتخزين الحبل السري للمولود للقيام بذلك في علاج الطفل بواسطته ويوجد من يقوم بإستعماله كسلعة للتجارة ويقوم آخرين ببيعها وفي هذا السياق يستعرض موقع رواد التنمية اليوم لمتابعيه حكم تخزين الحبل السري للمولود لإستخدامه في علاجه وفقاً لما أوضحته دار الإفتاء المصرية.
حكم تخزين الحبل السري للمولود :
أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز شرعًا تخزين الحبل السري لاستخدامه فيما بعد في العلاج؛ بشرط أنَّ يكون بعيدًا عن البيع والشراء والتجارة، حيث أوضحت شارحه أنه يجوز شرعًا تخزين -المشيمة أو الحبل السُّرِّي- للحصول على الخلايا الجذعية منه وتنميتها؛ لاستخدامها فيما بعد في العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة؛ بشرط أن يكون بعيدًا عن البيع والشراء والتجارة بأي حال، وبدون مقابل مادي مطلقًا.
فالحبل السُّري أحد أهم مصادر الخلايا الجذعية، وقد اعتاد الناس على رمي الحبل السري للجنين أو دفنه قبل اكتشاف الخلايا الجذعية أو إمكانية استخراجها منه، وقد ثبت أنَّ هذه الخلايا تساعد في علاج كثير من الأمراض المستعصية، كما يمكن استخدامها في التعويض عن أعضاء كاملة تالفة في الجسم، وهي لا تحمل الصفات الوراثية؛ فلا يكون فيها شبهة اختلاط للأنساب ولا صعوبة في العلاج حتى مع الغير.
وجدير بالذكر أنه من المقرر شرعًا جواز عمليات نقلِ وزرع الأعضاء البشرية من الإنسان بالشروط التي حَدَّدها العلماء لذلك؛ فهي من الوسائل الطبية التي ثبتت فاعليتها في العلاج بإذن الله تعالى للمحافظة على النفس، سواء من الحي للحي أو من الميت الذي تحقق موته إلى الحي بالشروط التي حددها العلماء لذلك، فتكون الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السري من باب أولى؛ لأنها تتحقق فيها هذه الشروط وليس فيها ضرر على الإنسان.
توقيع مذكرة تفاهم بين كلاً من البورصة المصرية والمجلس العالمي للبصمة الكربونية لتوسيع نطاق العمل المناخي الإقليمي
في إطار الإعلان عن إطلاق أول سوق طوعي منظم لتداول شهادات خفض الإنبعاثات الكربونية في إفريق…