توفى مساء أمس الأحد الإعلامي وائل الإبراشي ومن جانبه فترحم عليه ونعاه الكثير من الناس كما قام آخرون بالشماتة والفرح في موته وفي هذا السياق يستعرض موقع رواد التنمية اليوم لمتابعيه رد الإفتاء على الشماتة في الموت وفقاً لما نشرته دار الإفتاء.
قالت دار الافتاء المصرية، أن من تمني العذاب لمن مات، فهذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار. وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء.
وأضافت دار الافتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة ويزيد الأمر بعدًا عن كل نبل وكل فضيلة أن تُشْتَمَّ في التعليق رائحة الشماتة.
توقيع مذكرة تفاهم بين كلاً من البورصة المصرية والمجلس العالمي للبصمة الكربونية لتوسيع نطاق العمل المناخي الإقليمي
في إطار الإعلان عن إطلاق أول سوق طوعي منظم لتداول شهادات خفض الإنبعاثات الكربونية في إفريق…