اخر الزمان

علامات كثيرة  ابتدت تظهر من علامات قيام الساعة وتدل علي اننا باخر الزمان ومنها عقوق الوالدين والجحود والنسيان لافضالهم منذ لحظة ولادة المولود الابن او البنت الي ان يكبر تظل افضالهم الي النهاية ولا تستطيع ان تفي بحقهم مهما اعطيتهم من مال او اي شئ اخر فالاب او الام يظلوا يعطونك من الحنان والرعاية والاهتمام والدعاء والسهر عليك لاخر لحظة بحياتهم واخر شئ ممكن ان يفكروا فيه هو المال فبمجرد ان تطلب اي كم من المال لايتاخروا عنك فيه ابدا اهتمامهم بك لا يتواني لحظة واحدة ابدا فانت كل شئ بالنسبة لهم اسرد مقدمتي هذه لاني قرات في الصحف وتابعت علي مواقع التواصل حكاية غريبة بطلها شخصية مشهورة ويتحاكي الناس عن اخلاقه علي مدار حياته بكل خير وانه ايقونة للعطاء والكرم والاخلاق الطيبة بكل الناس خاصة مع ابنائه وبره بهم هذه الشخصية هو فنان مشهور صاحب سيرة طيبة افني حياته الي الان  بين فنه وبين اسرته ولايتاخر عن اي شئ يطلبونة وهو حاليا في مرحلة سنية كبيرة ومازال يعطي لفنه ولحياته الاسرية الي الان امده الله بكل صحة وعافية ولكن في الفترات الاخيرة وفي ظل صراع المال والذي منذ ان عرف الانسان المال انه هو طريق السعادة للانسان في كل شئ لايتاخر ن الجري واللهث وراءه حتي اذا رفع قضايا علي والده في سبيل هذا المال متناسيا افضال الوالد عليه طيلة حياته الي ان ظل في هذه المكانه التي ينعم بها ومتناسيا المرحلة السنية التي بها الاب وبدلا من ان يكون بارا بوالده اخذ طريق الجحود والنكران له وانه لم يعطه حقه من وجهة نظرها كان من المفروض ان تتخذ الابنة طريق اخر غير طريق المحاكم وتعريض سمعه ابيها الطيبة علي مدار السنين الي حافة الهاوية الان وتعريض سمعة عائلتها للقيل والقال والخلاف علي المال في حياة الاب والجحود له ومازالت القضايا تتوالي بين الاب والابنة وزوجها علي مرائي ومسمع الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي  كان اولي من هذا ان تتخذ الابنة هي وزجها طريق افضل من هذا منها الجلوس مع الاب والعائلة والتحدث بهدوء بينهم داخل اطار العائلة ومحاولة نزع اي خلاف بدلا من اتخاذ طريق المحاكم وكل يوم تسمع مشهد جديد يعرض سمعتها قبل ابيها بالعقوق للاب وعدم احترام سنه في هذه المرحلة والرسول عليه افضل والسلام حدثنا كثيرا عن البر بالوالدين وانهم طريقنا للجنه فالدنيا الي زوال والجنه هي دار الخلود اكتب هذه المقالة وانا مهموم وحزين مما اقرائه ليس في هذه القضية فقط ولكن هناك قضايا كثيرة سنتكلم عنها في مقالات اخري باذن الله