المهندس طارق الملا يبحث مع الإتحاد الأوروبي نقل وتصدير الغاز الطبيعي

بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع مفوضة شئون الطاقة في الاتحاد الأوروبى كادري سيمسون التعاون والتنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال نقل وتصدير الغاز الطبيعي إلي أوروبا في إطار منتدى غاز شرق المتوسط و من خلال مصانع إسالة وتصدير الغاز المصرية علي ساحل البحر المتوسط ، كما بحث الوزير مع المفوضة الأوروبية سبل التعاون مع الاتحاد الأوروبى لدعم استضافة مصر لقمة المناخ المقبلة Cop 27 في مدينة شرم الشيخ العام المقبل في إطار العمل على إنجاح هذا الحدث.

وقد استعرض المهندس طارق الملا خلال اللقاء ماتم عرضه من خطط لمصر في فعاليات قمة المناخ الحالية مشيرا الي استراتيجية مصر الحالية تجاه التحول في مجال الطاقة في اطار تنفيذ التزاماتها الدولية لمكافحة التغير المناخى ، مشيرا الي ان الاستراتيجية المصرية تتبني التوسع في الاعتماد على الغاز الطبيعى كوقود انتقالي نظيف يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات .

و أعرب الملا عن تطلع مصر لمد نطاق التعاون مع الاتحاد الأوروبى في استضافة مصر لقمة المناخ المقبلة Cop27 في شرم الشيخ العام المقبل بما يعزز فرص النجاح في استضافة الحدث الدولى الهام.

كما تطرق اللقاء إلي سبل تعزيز التعاون الحالي بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في مصر للحفاظ على الموارد الي جانب مشروعات تطوير مصافي تكرير البترول لإنتاج منتجات عالية القيمة و مطابقة للمواصفات الأوروبية يورو 5 لمنع الانبعاثات ، مؤكدا تطلع مصر لاستمرار الدعم الفني والمالى من الاتحاد الأوروبى لتلك المشروعات الحيوية التي تهدف الى تحسين جودة الوقود والحفاظ على البيئة والموارد.

ومن جانبها أكدت مفوضة شئون الطاقة في الاتحاد الأوروبى أهمية الجهود المصرية الرائدة في منطقة شرق المتوسط لدعم الشراكة بين دول المنطقة فى نقل الغاز الطبيعي لأوروبا ،وان الاتحاد الأوروبى يعمل منذ بداية الاعلان عن تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط على بذل كافة الجهود لدعم الشراكة وعلاقات التعاون في إطاره ، مؤكدة ان الاتحاد الأوروبى يستهدف تعزيز علاقات التعاون مع مصر في مجال الطاقة ومساندة الجهود المصرية لتحقيق كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات.

وفي ختام اللقاء وجه المهندس طارق الملا الدعوة للمفوضة الأوروبية للمشاركة في فعاليات مؤتمر مصر الدولى للبترول ايجبس ٢٠٢٢ العام المقبل.