رئيس قطاع تطوير الجمعيات بمؤسسة مصر الخير: لدينا 36 ألف جمعية تعمل في خدمة المجتمع.. وانتهاج استراتيجية التمويل الذاتي سيحقق للجمعيات الاستدامة والاستمرارية

إطلقت مؤسسة “مصر الخير” عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وثيقة “رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير المنظمات الأهلية.. الطريق إلى الاستدامة واحترافية الأداء”، وفي إطار ذلك تحدثت رواد التنمية مع محمد ممدوح رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية حول رؤيته لتطوير منظمات العمل الأهلي في إطار الوثيقة.

ما أهمية وثيقة رؤية مجتمعية لتنمية وتطويرقطاع المنظمات الأهلية في مصر؟

تعد المنظمات الأهلية اليوم من أهم المنظمات المجتمعية المعنية بالتنمية تحسين جودة الحياة في المجتمعات، وهو ما أشارت له جميع الاستراتيجيات الوطنية وعلى رأسها في إطار الاستراتيجية وطنية مثل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والاستراتييجة الوطنية لحقوق الانسان والتي جميعا تلقي الضوءعلى أهمية دور المنظمات الأهلية، وتؤكد على أهمية تواجد منظمات فاعلة وقوية تقابل عظم الدور المنوط بها .

ما هو الواقع الراهن لمنظمات المجتمع المدني؟

لدينا حاليا 36,000 منظمة أهلية تتواجد في المجتمع لتقديم قيمة مضافة الوثيقة هي دعوة لرسم خارطة طريق لمنظمات أهلية تستهدف زيادة مسامحتها في المجتمع.

ما هي أهم محاور الوثيقة؟

من أهم محاور الوثيقة الاستدامة والعمل المناخي والتصدي للتحديات المعاصرة، فهناك قضايا وتحديات جديدة تظهر في داخل المجتمع والوثيقة هي دعوة للمنظمات الكبرى في المجتمع المدني لتحويل المبادرات الكبرى إلى برامج يتم تنفيذها في أجندتهم نحو العمل الخيري.

ما هو المتوقع خلال الفترة القادمة للعمل في إطار الوثيقة؟

من المتوقع خلال الفترة القادمة بعد عملية إطلاق أن يتم الحوار بشأنها، فالوثيقة غير ملزمة ولكنها تعد رؤية تجمع كل المهتمين بالعمل الخيري والتنموي في مصر سواء كانت جهات حكومية منظمات دولية أو جمعيات أهلية داخل مصر.

ما هي أهم الحلول التي تطرحها الوثيقة بالنسبة لتمويل الجمعيات الأهلية؟

بالنسبة للتحديات الخاصة بالتمويل والجمعيات الأهلية فهذه الجمعيات والمؤسسات عليها أن تنتهج إستراتيجية التمويل الذاتي، بأن يكون لديها مشاريع تدر عليها دخل مما يحقق لها نوعا من الاستمرارية والاستدامة.