هيئة إنقاذ الطفولة … المدير الإقليمي:نؤكد إلتزامنا بالمساهمة بخبراتنا العالمية في حماية الطفل

أكد ماتيو كابروتي، المدير الإقليمي لهيئة إنقاذ الطفولة على قوة الشراكة وقوة المجتمع المدني من أجل تنمية شاملة ومستدامة، موهذه الشراكة ليست مجرد اتفاق رسمي، بل هي شراكة استراتيجية تقوم على الثقة والرؤية المشتركة والإيمان العميق بقدرة المجتمع المدني على إحداث تغيير حقيقي ودفع المجتمعات نحو التقدم معًا.

جاء ذلك خلال فعاليات توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة مصر الخير، ومؤسسة كير مصر للتنمية، وهيئة إنقاذ الطفولة – مكتب مصر، لدعم وتفعيل الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر، في إطار التعاون المشترك لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة، وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وبما يتناسب مع حجم التحديات العالمية والخبرات التراكمية المصرية.

وقال أن انطلاقة هذه الشراكة من خلال بناء القدرات المؤسسية والتوافق الاستراتيجي الذي يجمع بين الجهود والمبادرات في أداة واحدة لدعم الأطفال وتمكين المجتمع المدني من النمو والانطلاق. كل شريك في هذه المبادرة يحمل نقاط قوة فريدة تضيف إلى هذا التعاون الحيوي.

وأضاف أن مصر دائمًا منارة للابتكار في مجالات التنمية، حيث أسهمت قيادتها في مجال السياسات والدعوة للتغيير المؤسسي في صياغة نماذج وطنية تحقق أثرًا مستدامًا وتنسجم استراتيجيًا مع الخبرات العالمية والمحلية. هذا المزيج من المعرفة والخبرة يعزز الحوكمة التنموية ويضمن أن الجهود المبذولة لتمكين الفئات المهمشة، خاصة النساء والشباب، ستكون عادلة وفعّالة وقادرة على إحداث أثر ملموس.

وأوضح أن هذا العام أكدنا التزامنا بالمساهمة بخبراتنا العالمية في حماية الطفل، والاستجابة الإنسانية، والتعاون الدولي، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر هشاشة وبناء أنظمة قادرة على الصمود، بما يسهم في إعداد الجيل القادم من قادة المجتمع المدني.

وقال أنهم يفخرون بالعمل الوثيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، التي كان لقيادتها ورؤيتها دور محوري في تطوير وتمكين طاقة المجتمع المدني في مصر.
فخامتكم، نحن نقدر بعمق دعمكم وشراكتكم في هذا المسعى المشترك.

وأشار إلى أنه على مدى السنوات الخمس القادمة، ستصل هذه المبادرة إلى كل محافظة من محافظات مصر، مستهدفة آلاف القادة ومقدّمة منصات للتعاون والابتكار والاستدامة. لن تعمل فقط على تطوير المؤسسات، بل ستبني منظومة حيوية نابضة تمكّن المجتمع المدني والفاعلين المجتمعيين من قيادة التغيير من القاعدة إلى القمة.

وأوضح أن تركيزنا الواضح على احتياجات الأطفال يجعل من هذه المبادرة أكثر من مجرد برنامج — إنها وعد.
وعد بالاستثمار في الإنسان، والشراكة، ومستقبل مصر.