مستشار الاستدامة وأسواق البيئة بالبورصة المصرية: البورصة المصرية وهيئة الرقابة المالية محركا تطوير سوق الكربون

قال الدكتور أحمد رشدي مستشار الاستدامة وأسواق البيئة بالبورصة المصرية أن سوق الكربون الطوعي هو سوق غير منظم، مشيرا إلى أن دور البورصة المصرية وهيئة الرقابة المالية هو محرك لهذا السوق.

وأوضح الدكتور أحمد رشدي أن سوق الكربون الطوعي هو سوق متجزئ وتتعدد فيه الأطراف أصحاب المصلحة متعددون، لذلك يأتي دور البورصة المصرية و هيئة الرقابة المالية لتجميع هذه الأطراف في منصة واحدة والتغلب على التعقيدات في السوق.

وشرح الدكتور أحمد رشدي أن الكربون كريديت هو أحد الأدوات التي يجب على الشركات الاعتماد عليها وهي تعبر عن الكربون المكافئ الذي تم تخفيضه، مشير إلى أنها تعد أداة مالية لتحويل تسعير الكربون الذي هو تكلفة إلى أصل مالي قابل للتداول ليدر عائد على الشركة، ويصبح مصدرا أساسيا للدخل للشركات.

جاء ذلك خلال جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان “من قاعة مجلس الإدارة إلى قاعة التداول: دمج مبادئ الاستدامة في مجالس الإدارة”، والتي أقيمت على هامش فعالية “قرع الجرس من أجل المناخ”، والتي أقيمت اليوم الاثنين، في المبنى التاريخي للبورصة المصرية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد العالمي للبورصات (WFE) وبالتزامن مع مؤتمر (COP30) المنعقد في البرازيل في الفترة من 10-نوفمبر-2025 إلى 21-نوفمبر-2025.

وأضاف مستشار الاستدامة وأسواق البيئة بالبورصة المصرية أن مع إنشاء البورصة المصرية لسوق الأفريقي لتداول شهادات الكربون في 2022 ، وجدنا أن شهادات الكربون ليست هي فقط يمكن اعتبارها أدوات مالية قابلة للتداول ولكن هناك العديد من الشهادات الأخرى التي يمكن تداولها، مما استدعى التحول من السوق الأفريقي إلى بورصة المناخ المصرية والتي تعد منصة قابلة لتداول جميع أنواع الشهادات .