متخصصون: تغيير نوعي في إستراتيجية الرد الإسرائيلي لتستهدف إضعاف قدرات إيران
تتوالى الأحداث المتصاعدة بين إيران ودولة الإحتلال، وذلك بعد أن قامت إيران بهجوم صاروخي ثان في إطار الرد على إغتيال كلا من إسماعيل هنية وحسن نصر اله الأمين العام لحزب الله.
وفيما تواصل دولة الإحتلال شن هجومها على الجنوب اللبناني، استهدف غارات إسرائيلية منطقة يقال أنها تجمع فيها قادة حزب الله ومن بينهم هاشم صفي الدين المرشح لتولى الأمين العام لحزب الله بعد مقتل حسن نصر الله.
وبحسب الأخبار تجرى مشاورات مكثفة في دولة الاحتلال استعداد لتنفيذ الهجوم على إيران خلال الأيام المقبلة، مما يشير إلى إتساع رقعة الحرب وتضمنها مناطق أكبر، كما تخطط دولة الإحتلال إلى توسيع “بنك الأهداف” ليشمل المنشآت الإيرانية، والتي تحتمل أن تتضمن المفاعلات النووية ومواقع إنتاج الصواريخ والبنية التحتية لوكلاء إيران في المنطقة خاصة في لبنان وسوريا والعراق، وذلك وفقا لموقع Democracy Now.
ويرى مراقبون أن هناك تغييرا نوعيا في إستراتيجية الرد الإسرائيلي التي تستهدف إضعاف قدرات إيران بشكل مباشر بدلآ من مواجهة وكلائها الإقليميين، حيث من المتوقع أن ترد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني لتركز على الأهداف الإستراتيجية مثل المنشآت والصواريخ البالستية.
ويرى المتخصصون أن المشهد قد أصبح أكثر تعقيدا وتشابكا في تطورات الأحداث ومستجداتها، حيث قد تتحول هذا المواجهات إلى مواجهة مفتوحة تريدها إسرائيل وتسعى في ذلك للتخلص من إيران وحلفائها في المنطقة، بل قد يمتد ذلك إلى صناعة شرق أوسط جديد بحسب رؤية رئيس وزراء دولة الإحتلال
الرقابة المالية تنظم التعامل في الأوراق والأدوات المالية الحكومية بالسوق الثانوي
في إطار حرص الهيئة العامة للرقابة المالية المستمر على توفير بيئة مواتية بالقطاع المالي غير…